فرنسا.. وكيل فنانين يحمّل بعض الممثلات مسؤولية “التحرش الجنسي”: يعرفن كيف يلعبن
[ad_1]
2025-03-14T12:58:24+00:00
شفق نيوز/ حمّل دومينيك بيسنيهار، أحد أبرز وكلاء المواهب السابقين في
فرنسا، بعض الممثلات مسؤولية تعرضهن لـ”التحرش الجنسي”، واصفاً إياهن
بأنهن “يعرفن كيف يلعبن”، وهو ما أثار جدلاً كبيراً.
جاء ذلك خلال جلسة استماع لبيسنيهار في الجمعية الوطنية الفرنسية، شكّك
فيها بسلوك بعض الممثلات اللواتي اتهمن هارفي واينستين، وجيرار ديبارديو،
بـ”الاعتداء الجنسي”.
وقال بيسنيهار خلال الجلسة، إن “مسؤولية بعض الممثلات يجب أن تؤخذ
بعين الاعتبار”، معتبراً أن “بعضهن يعرفن كيف يلعبن اللعبة لتحقيق
مصالحهن ثم يغيرن روايتهن بعد سنوات”.
هذه التصريحات وُجهت إليها انتقادات واسعة، حيث اعتُبرت محاولة لإلقاء
اللوم على الضحايا وتقويض مصداقيتهن، مما أثار غضب جمعيات حقوق المرأة.
كما دافع بيسنيهار عن جيرار ديبارديو، الذي يواجه عدة اتهامات بالاعتداء
الجنسي، واصفًا تلك الاتهامات بأنها “حملة تشويه غير عادلة”، مضيفًا:
“قد يكون ديبارديو شخصًا غير مألوف، لكنه ليس وحشًا”.
وقد أدانت منظمات نسوية بارزة، مثل “Osez le féminisme” و“Nous Toutes”،
هذه التصريحات، واعتبرتها “ترويجاً لثقافة التواطؤ وإنكاراً لمعاناة الضحايا”.
وقالت إحدى الناشطات الحقوقيات إن “تصريحاته تعيد إنتاج السردية التي
تلقي اللوم على النساء وتضعف معركتهن من أجل العدالة”.
في المقابل، حظي بيسنيهار بدعم بعض الشخصيات في الوسط الفني، مثل المخرج
الفرنسي كلود لولوش، الذي دعا إلى التعامل مع هذه القضايا “بعقلانية وليس
بعاطفة مفرطة”، معتبراً أن “الاتهامات يجب أن تكون مبنية على أدلة واضحة
وليس مجرد شهادات قد تتغير بمرور الوقت”.
وتعكس هذه التصريحات الانقسام العميق داخل الوسط الفني الفرنسي بين مؤيدي
حركة “#MeToo”،
الذين يرون أنها فتحت الباب لكشف الحقائق وتحقيق العدالة، وبين من يعتبرونها أداة
تهديد لسمعة الفنانين وتشويهاً للصورة العامة لبعض الشخصيات البارزة في
الصناعة السينمائية.
[ad_2]
Source link
إرسال التعليق