جاري التحميل الآن

كارثة بيئية في بابل.. فيروس غامض يفتك بمئات رؤوس الجاموس (صور)

[ad_1]

2025-02-16T09:35:37+00:00

شفق نيوز/ تشهد منطقة العيفار وسط مدينة الحلة بمحافظة بابل كارثة غير مسبوقة، بعد انتشار “فيروس غامض” أدى إلى نفوق مئات رؤوس الجاموس، وسط عجز المربين عن احتواء الأزمة وتأخر استجابة الجهات المعنية.

ويؤكد المربي حامد رهيف، وهو أحد المتضررين، أن الخسائر فادحة والفيروس مستمر بالانتشار، حيث فقد لوحده 25 رأساً حتى الآن، بينما فقد مربون آخرون أعداداً أكبر. ويقول رهيف لوكالة شفق نيوز، إن “المرض اجتاح القرية منذ 10 أيام، والمواشي تصاب بارتفاع حرارة شديد ثم تموت سريعاً”، مبيناً “حاولنا العلاج لكن دون فائدة، والبيطرة لم توفر اللقاحات في الوقت المناسب”.

ويشير مربون آخرون إلى أن المرض ربما دخل البلاد عبر استيراد حيوانات مريضة، حيث يقول أحدهم طلب عدم ذكر اسمه: “سمعنا عن باخرة تحمل مواشي مصابة، وكان من المفترض إعادتها لكنها دخلت البلاد وانتشر المرض بسببها”.

في المقابل، يؤكد مدير دائرة البيطرة في بابل أحمد فرهود أن حملات التلقيح والتعفير مستمرة، لكن بعض المربين امتنعوا عن تلقيح مواشيهم، مما زاد من تفشي الفيروس. 

ويضيف، لوكالة شفق نيوز، أن “فرقنا البيطرية تعمل على مدار الساعة، لكن عدم التزام بعض المربين بإجراءات التحصين زاد من خطورة الوضع”.

ومع استمرار تفشي الفيروس، يواجه مربو الجاموس مشكلة التخلص من المواشي النافقة، حيث يلجأ بعضهم إلى رمي الجثث على الطرقات العامة، مما يزيد من خطر انتشار العدوى، بينما تقوم فرق البلدية والبيطرة بجمع هذه الجثث وإتلافها، إلا أن تأخر عمليات الإزالة يجعل المنطقة مهددة بانتشار الأوبئة والأمراض.

ومع تزايد أعداد النفوق يوماً بعد آخر، يطالب مربو الجاموس في العيفار بـإعلان حالة الطوارئ البيطرية، وإيقاف استيراد المواشي مؤقتًا، وتوفير اللقاحات والعلاجات الفعالة، قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة زراعية تهدد الثروة الحيوانية في العراق.



[ad_2]

Source link

إرسال التعليق